الخميس، 9 أبريل 2009

أصابِعٌ تَرتَجِفُ جَزعاً عَلى جَذوةِ غيابْ !

تَمتَمَةُ البَدءْ ..،/♣


لا يُرهِبُكِ جنوني .. بِصَرخاتٍ تُمارِسُ الحَبو
عَلى ياقَةِ التَرفْ ..!



تَنهُداتٍ لِجَبينٍ مُتعَبْ ..!
تَصطَفِقُ مَوجاً لِقَطرةٍ مُبَجَلة بِـ إحتواءٍ بَينَ أضلُعٍ
أنهَكَتها حَكايا لا يَذَرُها البُكاءُ فَتُسلَبَ نِداءَاتِها
عِندَ مِحرابٍ وَطُقوسَ الهَوى
مُيَمَمٌ .. شَطرَ الروحِ أرنو ..!
لِفتنَةِ الضَوءِ مِن لَدنِ رَحمٍ يُجهِضُ وَيُتَرجِمَ
الصَمتَ بِحَدسٍ عَلى قاعِ يُرَتِلُ العِشقَ عَلى وَتَرٍ
يَهتَزُ مَيلاناً صَوبَ " قارورَةِ العِطرِ المُقَدَسْ ..! "
يُسعِفُها [ أصابِعُ تَرتَجِفُ جَزعاً عَلى جُذوَةِ غِيابْ ..!]
في ذاتِ امتِعاضٍ تَنسَري الرَهبةُ عَلى شُرفَةِ غَفلَة ..!
في أخاديدٍ " مُكَمَلةً عِشقا "ً يُمنةً وَيُسرى ..!
فَيَنبَثِقُ مِن مَساماتِها الوَجَعَ رَذاذاً ..!
فَتَنكَسِرُ بـِ انحِناءِ لُجَةٍ " لَم تَكُ يَوماً مَذكورةً ..! "
لِتَرنو خَلفَ طُهرَ الروح " لَيّـالْ" !
أمامَ جَبَروتِ " عَرشٍ " يُرتِلُ المَسـاءَ أُغنِياتٍ ..!
تَرتَشِفُ خطوطَ الشَفَقْ ،
عِندَ وَتَرِ سُكونِ اللَيلْ ،
تُعاقِرُ ، وَتَتوقُ رقصاً عِندَ تَجاعيدِ البَنَفسَجْ ..!
لِتُذعِنَ لِوَجَعٍ خَلفَ طَياتِ استَفاضَت صَمتاً
تَلقُفَ أنفاسَ شَهيقِها الأخيرُ وَتَسقُطُ سَهواً ..!




مَخرَج ..، /♣


عِندَما تَتَشَوهُ الرؤيَة بِكورِ الحُـلمْ
أدفِنُ الأسرارَ بَينَ نَفسي وَنَفسي ..!
فَتَتَرَبَصُ الذِكرى في تَضاريسِ الروحِ ..!
لِرائِحَةِ الكَرزِ المُعتَقْ ..!
فَانبَجَسَتْ مِنهُ قَشعَريرة سَرت وَانجَلَتْ
بِنَبضَةٍ تَجثو عَلى مَفاصِلِ الهَوى
وَتأنُ أنيناً .

الخميس، 2 أبريل 2009

مِقصلة تَنحرُ الذِكرياتَ ي شَهقة مَخاضِها !

بِـ انعِقافِ خاصِرة عَلى جَسَدٍ مُنهَكْ ،
وَ تَنَفُسٌ بـِ " رِئةٍ مَثقوبة " !
بِصَرخَةِ اسِكابِ الوَجَعْ .. مِن سَماءٍ لا يَرتَجيها غَيرَ ظِلُكِ ،
داوَيتُ الجُرحَ بِـ رَمادِ ذِكرى .. وَ رَقصَةَ المَوتْ ..!
فأصَبحَت كُلَ المَداراتِ أنتِ !
وَ ذراتِ الهَوى .. مُنبَثقَةٌ منكِ / إليكِ
فَـ استَنزَفتُ مِن تَقوساتِ الطُرقاتِ المُلقَمة بالحُزنْ
نَسيجٌ أخر .. لـِ خَيبَةٍ أخرى ..!
وَ تَتَبَخَرْ .. وَ تَعودَ لـِ تَنزُ ذِكرياتْ ،
وَ تَسَربَلتْ مِن قاعٍ خَتَموا عَليها بِـ " الشَمع الأحمَرْ " ،
وَ أثاروا رَغبَةً في الانكِسارْ
وَ تَتَبَعثَرُ في رُدهاتِ الروحْ .. وَ ثنياتِ الأيامْ
كَـ طَرقْ .. يَطرقُ بَغتَةً لُجةَ العُمقْ ،
لـِ أسمَعَ هُنا " لا تَحمِلُ نَفسٌ وِزرَ أخرى " !
في مِحرابٍ يَتَهجى الإيمانْ .. في ثَغرٍ يَتَجَسَدُ بـِ طفولة ،
هَذا الهطولْ !
كَـ مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضَها ..!
لـِ تُقلَبُ الأية !
وَ تُخَبئُ في النَفسِ تَراتيلْ
وَ حِياكَةٍ تَلُملِمُها ..
مُتَمَرِدة .. لا تَقبَلُ التَضليلْ !!

سَكاكِــرْ !

سُحقاً ، مُذ ذاكَ الغِياب .. وَأنا أبتَلِعُ شَهقاتَ الوَجَعُ رُغماً عَني ،
لَم أجِد أكفاناً لِحَجمِ الأُمنياتِ التي رَسَمتُها في تَجاويفِ رأسي !
غَدَوتُ أنتَحِبُ أمامَ أتفهِ ذِكرى تُجَسِدُكِ أمامي صَنماً ، لَيسَ روحاً
أصبَحتُ أتنَفَسكِ دونَ وَعي .






ألصَقتُ روحي بِكِ وَتَعَمَقتُ فيكِ حَتى وَصلتُ حدودَ الغَزَل
في عَينَيكِ .. غَرِقتُ في دَوامَةِ عِشقِكِ المُزَخرَف بِتَراتيلِ خَمراً
يُسكِرُني دونَ جَسَدي فَاثمَلَ بكِ بإفاقَةِ الزَهر عِندَما يُلامِسُ المَطَر
جَبينهُ لِيَفيضَ الحُلمُ وَيَنسَكِب وَنُحَلِق بِأجنِحَةٍ بَيضاءْ !







ششش ! لا توقِظي حَواسي المُخَتَبئة في حَنايا روحِكِ
التَصِقي بهَذياني بكِ وَحَملِقي إلى غَيمَةٍ مُرقَطة بِسُكَرةٍ
يَمتَزِجُ فيها طُهرَ أغانٍ مَلائكية وَألحانٍ تُقيمُ شَعائرَ
عِندَ مُعتَكفِ ماءٍ وَاحتواءْ .







رائِحَةُ لُفافَةَ الخُرافة تَتَعَمَقُ بِعُرسٍ في مَساماتِ الهَوى
يَلُفُ الكُونَ بِقُبلٍ تَرقُصُ عِشقاً عِندَ الأثير
وَالقَمرُ يَقتَبِسُ أسرارَ الجَمالِ مِن مَلامِحكِ
وَيَتَجَرَعُ غَطرسةَ الوَجدِ في مَجرى تَتَشَرنَقُ فيهِ
فَراشاتُ تَغلغَلت بِعُمقِ السكونْ .










اشتقتُ كُل الصباحات مَعكم
اشتَقتُ كُل الأيام مَعكم
اشتقتُ الشتاء معكم
اشتقتُ المَطر
اشتَقتُ السفر
اشتقتُ العطر


اشتقتُ أغاني السَهر ..
مِن شَهقَةِ الصَمتِ في ساعَةٍ ذاتَ فَقدْ
يُولَدُ انكِسارٌ في ضُلعِ ذِكرى !
نُفِثَ فيها مِن أنفاسكِ حَتى غَدَت عِطراً يَمتَدُ مِن جَديلَةٍ كَستنائية !
فاستَفاضَ نَبضٌ في مَساحةٍ تَتَجَسدُ كَ [ وَطنْ ] .. لِ جَبينٍ مُتعَبْ !
خَبأ في الروحِ [ بَصمة ] في حُدودِ استِفهامْ " ؟ "
وَ أودَعَ فيها خَفقةٍ تَنثرُ النَقاءَ رذاذاً !
مُنذُ ذاكَ الخَريفْ ،
وَ أنا أعرُجُ نَحو الوَجَعَ الذي دَفنَ البَقايا في مِحرابِ النِسيانْ !
أمرغُ ذَراتَ الفَراغْ في وَجهِ جُنونٍ تَقاسَمَ زَوايا يَسكُنها شَقاءْ !
ألقُفُ أنفاسَ الضَياعْ .. لِ تُهَشمَ ابتِسامَة عَلى ثَغرِ طِفلة !
تَتَكَوَرُ كَ شَرنَقة عَلى جُذعِ غِيابْ !
أهو قَدَري الذي أسكَنَني في بُقعةٍ يَتَبَخَرُ فيها الصَبرُ وَ يَستَحيلُ نَزيفاً مُمتدا ؟
أهو قَدَري الذي لَم يَرسُم لِلروحِ بدءا ؟




.
.

ذاكَ الدفءُ قَد تَلاشَى ، .. رائِحةُ المَوتِ تَنزُ كُل فَجرْ ..!
وَ ذاكَ الوَجَعُ الدَفينْ ..! ، يَمتَدُ مِن ضُلعِ ذِكرى ..
حَتى رَمادَ بُكاءْ ..،!
فَأنتِ خُرافة ، لَيسَ لَها تَفسيرْ ..
وَ مَشهَدَ البَدءِ و الانتِهاءْ ..!
حِكاية ، .. لَها فَصلُ واحِدْ ،
يَمتَدُ وَ يُنشِدُ نَشيدَ انسِكابَ الصَمتْ ..!

وَعدٌ ، .. وَ عادَ لِيَقِفَ ، وَ مَطرٌ يَخطُ في حُدودَ كَفهِ ..
تَساؤلْ ..!
لِصَمتٍ يُهلِكُ الكَلامَ .. وَ يَتَجَبر " لَغواً " لِوجودكِ
..!



عِندمـا نَكادُ نَلمس خَط النِهايـة ،
نَلتَفتُ وراءنا لـِ تَلويحةِ فَقد ،
فالعُمر يَقطع تذكرة الرَحيل ،
وَ لا شَيء يَبقى سِوى كَومة ذِكرياتْ !

كُلُ الأشياءِ تَموتْ ،
وَ كُلُ ما يبقى هو الذِكرى وَ الـصور .