الخميس، 2 أبريل 2009

مِن شَهقَةِ الصَمتِ في ساعَةٍ ذاتَ فَقدْ
يُولَدُ انكِسارٌ في ضُلعِ ذِكرى !
نُفِثَ فيها مِن أنفاسكِ حَتى غَدَت عِطراً يَمتَدُ مِن جَديلَةٍ كَستنائية !
فاستَفاضَ نَبضٌ في مَساحةٍ تَتَجَسدُ كَ [ وَطنْ ] .. لِ جَبينٍ مُتعَبْ !
خَبأ في الروحِ [ بَصمة ] في حُدودِ استِفهامْ " ؟ "
وَ أودَعَ فيها خَفقةٍ تَنثرُ النَقاءَ رذاذاً !
مُنذُ ذاكَ الخَريفْ ،
وَ أنا أعرُجُ نَحو الوَجَعَ الذي دَفنَ البَقايا في مِحرابِ النِسيانْ !
أمرغُ ذَراتَ الفَراغْ في وَجهِ جُنونٍ تَقاسَمَ زَوايا يَسكُنها شَقاءْ !
ألقُفُ أنفاسَ الضَياعْ .. لِ تُهَشمَ ابتِسامَة عَلى ثَغرِ طِفلة !
تَتَكَوَرُ كَ شَرنَقة عَلى جُذعِ غِيابْ !
أهو قَدَري الذي أسكَنَني في بُقعةٍ يَتَبَخَرُ فيها الصَبرُ وَ يَستَحيلُ نَزيفاً مُمتدا ؟
أهو قَدَري الذي لَم يَرسُم لِلروحِ بدءا ؟

ليست هناك تعليقات: