الخميس، 2 أبريل 2009





.
.

ذاكَ الدفءُ قَد تَلاشَى ، .. رائِحةُ المَوتِ تَنزُ كُل فَجرْ ..!
وَ ذاكَ الوَجَعُ الدَفينْ ..! ، يَمتَدُ مِن ضُلعِ ذِكرى ..
حَتى رَمادَ بُكاءْ ..،!
فَأنتِ خُرافة ، لَيسَ لَها تَفسيرْ ..
وَ مَشهَدَ البَدءِ و الانتِهاءْ ..!
حِكاية ، .. لَها فَصلُ واحِدْ ،
يَمتَدُ وَ يُنشِدُ نَشيدَ انسِكابَ الصَمتْ ..!

وَعدٌ ، .. وَ عادَ لِيَقِفَ ، وَ مَطرٌ يَخطُ في حُدودَ كَفهِ ..
تَساؤلْ ..!
لِصَمتٍ يُهلِكُ الكَلامَ .. وَ يَتَجَبر " لَغواً " لِوجودكِ
..!

ليست هناك تعليقات: