بِـ انعِقافِ خاصِرة عَلى جَسَدٍ مُنهَكْ ،
وَ تَنَفُسٌ بـِ " رِئةٍ مَثقوبة " !
بِصَرخَةِ اسِكابِ الوَجَعْ .. مِن سَماءٍ لا يَرتَجيها غَيرَ ظِلُكِ ،
داوَيتُ الجُرحَ بِـ رَمادِ ذِكرى .. وَ رَقصَةَ المَوتْ ..!
فأصَبحَت كُلَ المَداراتِ أنتِ !
وَ ذراتِ الهَوى .. مُنبَثقَةٌ منكِ / إليكِ
فَـ استَنزَفتُ مِن تَقوساتِ الطُرقاتِ المُلقَمة بالحُزنْ
نَسيجٌ أخر .. لـِ خَيبَةٍ أخرى ..!
وَ تَتَبَخَرْ .. وَ تَعودَ لـِ تَنزُ ذِكرياتْ ،
وَ تَسَربَلتْ مِن قاعٍ خَتَموا عَليها بِـ " الشَمع الأحمَرْ " ،
وَ أثاروا رَغبَةً في الانكِسارْ
وَ تَتَبَعثَرُ في رُدهاتِ الروحْ .. وَ ثنياتِ الأيامْ
كَـ طَرقْ .. يَطرقُ بَغتَةً لُجةَ العُمقْ ،
لـِ أسمَعَ هُنا " لا تَحمِلُ نَفسٌ وِزرَ أخرى " !
في مِحرابٍ يَتَهجى الإيمانْ .. في ثَغرٍ يَتَجَسَدُ بـِ طفولة ،
هَذا الهطولْ !
كَـ مِقصَلة .. تَنحَرُ أعناقَ الذِكرياتْ في شَهقَةِ مَخاضَها ..!
لـِ تُقلَبُ الأية !
وَ تُخَبئُ في النَفسِ تَراتيلْ
وَ حِياكَةٍ تَلُملِمُها ..
مُتَمَرِدة .. لا تَقبَلُ التَضليلْ !!
الخميس، 2 أبريل 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق